أثبتت
دراسة في علم النفس أن حركات يد المرأة تعبر عن شخصيتها ، فحيثما تقوم
المرأة برفع يدها مع تقوس الأصابع عند إصابتها بالذعر فذلك دلالة على كونها
امرأة حساسة ، ولا تخلو من الأنانية ، وعندما تضع كفا على كف عند الحديث
فذلك يدلّ على أنها امرأة تزن ما تقوله وزنا دقيقا ، فلا تسرع إلى البوح
بأسرارها بسهولة ، أما المرأة التي تكثر من تحريك يدها عند الكلام فهي
قليلة الاستقرار وعرضة للانفعال والتبدل.
كما أن في قيامها بشبك أصابع يدها وهي تصغي إلى
الحديث ، ما يدلّ على أنها يقظة ذهنيا ومهتمة بما يدور حولها ، أما إذا
كانت مكتوفة الذراعين فيعبر ذلك على أنها متقلبة المزاج وسريعة الملل.
وفي حال قيام المرأة عند تقوس أصابعها تقويسا حادا
بتوجيه كل يد توجيها مختلفا فإن في ذلك دلالة على أنها أنثى حريصة على
التملك وعنيدة في الاحتفاظ بما لديها .
ومن جانب آخر أشار علماء الأعصاب في جامعة فيرجينيا
إلى أن مجرد حمل الزوج ليد زوجته بحنان قد يزيل عنها بسرعة المعاناة من
الضغط والإجهاد النفسي .
وفي دراسة حديثة للدكتور "جيمس كون" أشار إلى أن
مقدار تفاعل الدماغ عند إمساك الزوج بيد زوجته في مراحل الخطر يؤثر إيجابيا
بدرجة أكبر من اللمسة الداعمة من قبل رجل آخر غريب .
وقد ذكر علم التشريح أن هناك خمس ملايين خلية في
الجسم تغطى السطح ، وكل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس بينهما ، فإذا
لامس جسم الزوج جسم الزوجة سرى بينهما اتصال حسي .