الفتى المجنون صاحب الموقع
السٌّمعَة : 66 تاريخ التسجيل : 07/09/2011 العمر : 31 الموقع : https://babl.own0.com/
| موضوع: آصّبح آلعِمر گَ : برآءة آلآطـَفآل لآ يتعِدىّ { آلثِآمنہَ ! السبت يوليو 14, 2012 2:59 am | |
|
[b]الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا[/b] [b]العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة ! [/b] [b]ولأنّ الحياة لا تأخذُ بِ كلتا يديْها . . [/b] [b]والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع[/b] [b]أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة ![/b] [b]الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،[/b] [b]لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه ![/b] [b]متى تنتهِي مشاعرنآ ؟[/b] [b]ومتى تفيضْ ؟[/b] [b]و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم ! [/b] [b]يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ ![/b] [b]و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟[/b] [b]كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،[/b] [b]لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،[/b] [b]وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟[/b] [b]و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟[/b] [b]و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟[/b] [b]و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟[/b] [b]تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ ![/b] [b]" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ " [/b] [b]مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟[/b] [b]و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ ![/b] [b]و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟[/b] [b]" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " ! [/b] [b]الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل ![/b] [b]أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟[/b] [b]هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟[/b] [b]بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ ![/b] [b]بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،[/b] [b]ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !![/b] [b]فقطْ كما الأطْفآلْ ![/b] [b]والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,[/b] [b]ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ[/b] [b]أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ[/b] [b]لأنّها في شمُوخِها تهرُم ![/b] [b]ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر ![/b] [b]كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ ![/b] [b]أجهلهْ ،[/b] [b]ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،[/b] [b]لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه ! [/b] [b]أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ ![/b] [b]أمّا الوجعْ[/b] [b]فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي[/b] [b]كيما أجزعُ ، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .[/b] [b]الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة[/b] [b]من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,[/b] [b]جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة ![/b] [b]ولكننا لانطيل في ذرف الدموع[/b] [b]لأننا نحمل مصدر سعادة دفين في قلوبنا [/b] [b]طموح لرحمة الرحمن . . . . [/b] [/b][/size][/b][/size] | |
|
انوسه المديره العامه
السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 04/07/2012 العمر : 31
| موضوع: رد: آصّبح آلعِمر گَ : برآءة آلآطـَفآل لآ يتعِدىّ { آلثِآمنہَ ! السبت يوليو 14, 2012 1:47 pm | |
| | |
|